أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن “لا شيء يميز المبادرات التي طُرحت عن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي”، مشيرًا إلى أن “النائب علي حسن خليل وضّحها أمس على أنها عملية حوار كما دعا إليها برّي سابقًا”.
وأضاف في حديث عبر “الجديد”: “لم نرَ أي التزام من قبل الفريق الآخر لعقد جلسات مفتوحة وليس فقط متتالية، وثانيًا: لم ينسحب مرشح 8 آذار سليمان فرنجية من السباق الرئاسي، وبالتالي لا نزال عند نقطة الصفر اليوم، وأستغرب كيف وافق البعض على مبادرة لم تُعالِج هذه النقاط البنيوية وبظلّ عدم قبول حزب الله المناقشة بمرشحٍ ثالث”.
كما أوضح أن “مشكلة عدم وجود الرئيس اليوم لا تؤثر فقط على مواقع المسيحيين والتعيينات بل تُنهي الدولة بأكملها وتُلغي كل إمكانيات النهوض، وفرص تشكيل حكومة جديدة وإمكانية إقرار إصلاحات للنهوض الإقتصادي وكل ما يمكن أن يُنفّذ لإنقاذ البلد”.
وتابع: “بالنسبة لنا الحل يكون بموقفٍ واضح من حزب الله بالقبول بمرشح آخر والقبول بالتوافق مع باقي اللبنانيين، معتبرًا أن كل المبادرات التي يمكن أن تُطرح ستكون عرضةً لإضاعة الوقت”.
ورأى أن “عملية فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين بقوة السلاح والمدفع هي عمليًا انقلاب من قبل حزب الله على الدستور من خلال تعطيل العملية الديمقراطية التي ليست لصالحه لمدة عام ونصف، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستقابلها مواجهة بكل السبل المتاحة”.