تستمر الحرب الإسرائيلية جنبا الى جنب مع التهديدات بالتوغل شمالاً في عمق الأراضي اللبنانية. ولأن الجنون الإسرائيلي في ذروته، ولأن الحقد والإجرام خبره لبنان طويلا من الكيان الإسرائيلي، فإن هذه التهديدات لا يمكن اعتبارها أنها من باب التهويل بدون أخذها على محمل الجد.
غير أن مصادر أمنية استبعدت عبر “الأنباء” الإلكترونية قيام اسرائيل بالتوغل شمالاً أو حتى مجرد التفكير بذلك، لأن قادة العدو يعلمون علم اليقين ما يواجهونه في الجنوب وفي لبنان، وأن مشاهد العمليات الانتحارية والمواجهات الميدانية التي تعرضوا لها في الاجتياحات السابقة لم تمح بعد من ذاكرتهم، وهي التي أجبرتهم على الانسحاب في 25 أيار من العام 2000.
وتوقعت المصادر أن يعمد العدو بحال قرر التوسع في عمليته الى قصف البنى التحتية اللبنانية كما فعل في حرب تموز 2006، لكنه غير مستعد للتوغل بضعة أمتار داخل الخط الأزرق باتجاه القرى الجنوبية لأنه يعرف ما ينتظره هناك.
الأنباء اللكترونية