جاء في “المركزية”:
تؤكد اوساط دبلوماسية غربية لـ”المركزية” ان لا دقة لما يردده البعض عن مقايضة ستحصل بين وقف اطلاق النار على الجبهة الجنوبية والاستحقاق الرئاسي. وتشير الى ان في ما لو تقرر حصول مقايضة، فإنها لن تكون حكما بالرئاسة، انما وفق معادلة اعادة اعمار الجنوب مقابل تطبيق القرار 1701، بمعنى ان يسحب الحزب سلاحه من الجنوب على مراحل ومسلحيه من غير الجنوبيين، ويمنع اي ظهور مسلح لعناصرالحزب من ابناء الجنوب، وضمان عدم الاعتداء على قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، بعدما عمد الحزب سابقا الى التلطي خلف شعار “الاهالي” للاعتداء على اليونيفيل.
وقد سجلت سلسلة حوادث ادت الى مقتل بعض العناصر واخرها الجندي الايرلندي، ولم تتم معاقبة الفاعلين حتى ان من اتهم بالقتل واوقف تم اطلاق سراحه سريعا، فيما بقي الاخرون، كل الاخرين ممن اعتدوا على دوريات اليونيفيل في اكثر من منطقة في الجنوب احرارا طليقين.
وشكلت مجمل هذه الاعتداءات في توقيتها رسالة واضحة للقيادة الدولية، وفق الاوساط الدبلوماسية.