يعاني الرجال من الصلع بشكل كبير، لكن ارتفاع معدلات الصلع بين الشباب، قد يعود إلى عوامل تتعلق أكثر بنمط الحياة العصرية.
ورغم أن الوراثة تتسبب بصلع 30% من الرجال تحت سن الثلاثين، و80% من الرجال فوق سن السبعين عامًا إلا أنّ الإجهاد وسوء التغذية يلعبان دورًا مهمًا في تساقط الشعر خاصة لدى الشباب. إذ يؤثر الإجهاد المزمن، على وجه الخصوص، على مستويات الهرمونات وصحة فروة الرأس، ما يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر وقشرة الرأس.
ووفق صحيفة “التلغراف” البريطانية، يلعب نقص التغذية دورًا في تفاقم مشكلة تساقط الشعر، خاصة لدى الشبان في سن الدراسة الجامعية.
ويؤثر نقص فيتامين د وفيتامين ب 12، الشائع نقصانهما في العصر الحالي، على تساقط الشعر لدى الشباب. كما يؤدي الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية إلى تفاقم مشكلة تساقط الشعر، لما تسببه هذه التمارين من إجهاد للجسم. ومع ذلك، وجدت دراسة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ساعدت في تأخير الصلع لدى الرجال.
أما من الناحية العلاجية، فقد أظهر مزيج من المينوكسيديل والفيناسترايد، إلى جانب العلاج الهرموني، نتائج إيجابية للصلع الذكوري النمطي، حيث يعد هذا العلاج أكثر فاعلية في الحفاظ على الشعر الموجود بدلاً من إعادة نموه.
أما تساقط الشعر الناجم عن حالات مثل الثعلبة البقعية، فإن هناك خيارات علاجية مختلفة شائعة، مثل: استخدام فيتامين د، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية، وحقن الستيرويد، ومثبطات المناعة الشائعة.
وبشكل عام، يمكن أن يساعد فهم الأسباب والعلاجات المحتملة للصلع الذكوري وغيره من أشكال تساقط الشعر، الأفراد، في العثور على خيارات مناسبة لاتباع العلاج المناسب بحسب حالتهم.