أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن “العدو يحاول عزل ايران، الا انها اليوم ترسل الأقمار الاصطناعية الى الفضاء وتنتج العلوم”.
واوضح سلامي أن “ايران قبل الثورة كانت تعتمد على الدول الغربية لتلبية معظم الاحتياجات اليومية البسيطة لشعبها، ولكن اليوم في المتاجر التي نذهب إليها، يتم توفير جميع الاحتياجات اليومية باستخدام المنتجات المحلية”.
ولفت الى أن “محاولة العدو عزل ايران من خلال اغتيال العلماء وتضييق الخناق على الناشطين في كافة المجالات، الا انها اليوم ترسل الأقمار الاصطناعية الى الفضاء وتنتج العلوم”.
وأضاف أن “إيران الإسلامية بقيادة الإمام الخامنئي الحكيمة باعتبارها التجسيد الحقيقي لمدرسة الإسلام لا تزال قائمة كمجموعة تحفيزية وتمكينية”.
كما اكد انه “سينم قطع الطريق امام مؤمرات العدو اينما سعى الى ذلك وذلك بوحدة القوى الشعبية والتعبئة”.
واضاف أن “العدو يسعى دوما لتحويل كافة مجالات حياة الناس إلى ساحة قتال، الا انه وفي المقابل نشهد تحركا متسارعا للشعب والتعبئة للوصول الى القمة”، موضحا أن “ايران قد مرت بتاريخ صعب، وبأن الأخطار التي خلقها الأعداء لهذه الأمة لو أدخلت على أي أمة، حتى أقوى الدول مثل أميركا تنكسر وتنهار”.
واشار إلى أن “هناك خصائص استثنائية للشعب الإيراني، ومنها القوة في مواقع الضغوطات، لأن أي أمة تدخل في حرب حتى لو انتصرت تصبح هشة، لكن الأمة الإيرانية أصبحت أكثر قوة منذ تلك الحرب بسبب اعتمادها على منطق الوحي والقرآن على ضوء هدي إمام الزمان”.
وتابع: “مسألة المعركة بين القوى العالمية والحلفاء هي مسألة توازن، لكن عندما نقاتل فإن العدو هو الذي يخرج عن التوازن ويضطر إلى تغيير موقفه وخفض مستوى هدفه”.
كما اعتبر أن “العدو يشن حربا اقتصادية لشل النظام الاقتصادي وفرض الفقر والحرمان والأسر الاقتصادي على الشعب، لكن الشعب الإيراني بإيمانه وبصيرته وبحكمة وتوجيهات قائد الثورة يحول مخاطر العقوبات إلى فرص رائعة لبناء كافة الاحتياجات داخل البلاد”.