أعلن جهاز “الشاباك” في كيان الاحتلال الإسرائيلي أنه “تم اتهام شخص من البدو، من بلدة حورة في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، بعلاقات مزعومة مع “حماس”، بما في ذلك اجتماعه نائب رئيس الحركة الشهيد صالح العاروري في تركيا العام الماضي.
وأوضح جهاز الأمن أن “الشرطة اعتقلت أسامة العقبي وزوجته سماح في كانون الثاني”، لافتا إلى أن “الأدلة التي تم العثور عليها في منزل العقبي كشفت عن انتمائه لحركة “حماس”، فضلا عن حقيقة أنه قام بتحويل عشرات الآلاف من الشواكل إلى الحركة في غزة على مدى عدة سنوات”.
وأضاف أن التحقيق كشف أيضا أن “العقبي قام بتحويل أموال التبرعات لمساجد في النقب إلى حماس”.
وحافظ العقبي على اتصالات مع كبار مسؤولي “حماس” في الخارج والتقى بهم عدة مرات في تركيا، بحسب “الشاباك”، واتهم أنه “أحضر زوجته معه كقصة تغطية لرحلة الزوجين”.
وذكر الشاباك أن “العقبي يجمع الأموال في لقاءاته مع مسؤولي حماس من أجل أنشطته في النقب”.
وبحسب “الشاباك”، خلال رحلته الأخيرة إلى تركيا في حزيران 2023، شارك العقبي في “منتدى صغير” لمسؤولي “حماس”، بما في ذلك العاروري، الذي استشهد في عدوان “إسرائيلي” على الضاحية الجنوبية في كانون الثاني.
ووجهت إلى العقبي تهمة “الاتصال مع عميل أجنبي” واستخدام الممتلكات لأغراض “إرهابية”.