أفادت مصادر واكبت عن كثب زيارة الحريري لصحيفة “الديار”، أنه “رغم ان الحراك الذي واكبها كان مختلفا عن العام الماضي ومدروسا، واريد من خلاله توجيه مجموعة من الرسائل للداخل والخارج، ومفادها ان الحريري لا يزال الزعيم السني الاوحد ودون منازع، الا ان “الفيتو” السعودي عليه لا يزال على حاله وحتى اقوى من ارادة شارعه. وهو يدرك ذلك تماما لذلك لن يحاول مواجهة هكذا “فيتو”، بل على العكس سيحاول مراكمة الرسائل الايجابية تجاه الرياض، متكئا على دعم دولي اميركي- فرنسي- روسي يعتقد انه سيخدمه في مرحلة من المراحل، ما يسمح بعودته الى الحياة السياسية”.