أكد الناطق باسم كتائب “المجاهدين”، أبو بلال، أنهم أسروا عائلة “بيباس” المكونة من ثلاثة أشخاص واحتجزوهم بمكان آمن، وعملوا على توفير الحماية لهم لمدة تزيد عن عشرين يوماً.
وجاء بيان أبو بلال تعقيباً على تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال حول أسر عائلة “بيباس”، والفيديوهات التي بثها إعلام الاحتلال من منزل مجاور في 7 تشرين الأول.
وأضاف: أصر نتنياهو على قتل العائلة والتخلص من بقية الأسرى، من خلال القصف الهمجي لقطاع غزة.
وشدد على أن “الفيديوهات التي نشرها الاحتلال تثبت كذب روايته وصدق روايتنا، والمعاملة الحسنة التي تلقتها العائلة بها من مجاهدينا”.
وحمل “أبو بلال” نتياهو وحكومته الفاشية مسؤولية قتل عائلة “بيباس” ومحاولته التخلص من باقي الأسرى، عبر التعمد باستهدافهم بصواريخ جيشه للتهرب من دفع الثمن المستحق لتحريرهم.