شهدت العديد من المدن والعواصم الأوروبية والعربية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة بوقف العدوان.
فقد تظاهر الآلاف في ألمانيا، في العاصمة برلين، تضامناً مع غزة، حيث شاركت عائلات كثيرة في التظاهرة، وارتدى المشاركون ملابس العاملين في القطاع الصحي، وهم يحملون نعش أطفال، في رسالة لاستهداف الطواقم الطبية، والأطفال في القطاع.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، ولافتات كتب عليها “أنقذوا غزة”، و”أوقفوا إطلاق النار”.
كما شهدت المدن الألمانية مظاهرات عديدة، احتجاجا على ما تقوم به سلطات الاحتلال من مجازر ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وتظاهر عشرات الآلاف في إسطنبول تضامنا مع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان على غزة.
وقد بدأت أعداد كبيرة من الأتراك في مدينة اسطنبول، وتحديدا عند جامع السلطان أحمد، بعد ظهر اليوم، التوجه للمشاركة في التظاهرة الحاشدة، والتي ستنطلق باتجاه ساحة امينونو، حيث حذر المشاركون من الهجوم على مدينة رفح التي نزح اليها مئات آلاف المواطنين، وطالبوا بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار.
كما انطلقت مسيرة بالآلاف لي بريطانيا وسط لندن، باتجاه السفارة “الإسرائيلية”، حاملين العلم الفلسطيني، ونعوش أطفال، داعين إلى “ضرورة وقف إطلاق النار، وإنهاء معاناة الفلسطينيين”.
وشارك الآلاف في العاصمة العراقية بغداد، في مظاهرة داعمة لغزة، ومنددة بالقصف “الإسرائيلي” على القطاع، ورفع المشاركون الأعلام العراقية والفلسطينية، ورددوا عبارات داعية لوقف الحرب في غزة، وإنقاذ حياة المدنيين هناك.
كما شهدت مدن ستوكهولم السويدية وأورهوس الدنماركية وأمستردام الهولندية مسيرات مماثلة، طالب فيها المشاركون بوقف حرب الإبادة والتهجير والتطهير العرقي، وبالتدخل العاجل لمنع توسيع الحرب على مدينة رفح.
وتظاهر آلاف في العاصمة الفرنسية باريس، ومدينة ستراسبورغ التي يقع فيها مقر البرلمان الأوروبي ومدينة, مرسيليا تنديدا بالعدوان، حاملين دمى صغيرة ملطخة بالدماء، كتعبير عن جثامين الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة، مطالبين حكومتهم بالتدخل لوقف هذه الحرب.