أكد “أبو عبيدة”، الناطق العسكري باسم كتائب “القسام”، أن “ما تبثه القسام من إعلانات ومشاهد، جزء مما ينفذه مجاهدوها في الميدان”، مضيفاً أن “عدم الإعلان عن بعض العمليات هو لأسباب أمنية أو ظروف ميدانية معقدة”.
وأضاف “أبو عبيدة” في كلمة صوتية مصورة: “مجاهدونا في كافة مناطق التوغل يخوضون معارك بطولية، بتكتيكات مختلفة وبأسلحة مناسبة.”
وتابع: “ستستمر مقاومتنا لهذا العدوان حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة، مضيفاً: ما يطلقه العدو من تصريحات وأرقام ومعلومات دعاية كاذبة.”
ورأى “أبو عبيدة” أن “العدو لم يستطع إقناع جمهوره بأنه ينتصر أو يحقق أهدافه، وكثير مما يعلنه العدو ملفق”.
وأكد “أبو عبيدة” أن “الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا”، مضيفاً: “الجيش النازي الصهيوني تعمد قتل أسراه وإصابتهم.”
وأضاف أن “الوقت ينفد أمام أسرى العدو بشكل متسارع جدا”، موضحاً أن “الأسرى يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة ونحاول حماية حياتهم”.
وشدد “أبو عبيدة” على أنهم “كشعب ومقاومة مرابطون على هذه الأرض حتى الفرج والنصر القريب”، مضيفاً: “الأهداف السياسية التي يحاول قادة العدو تحقيقها عبر مجازرهم وجرائمهم ستؤدي بهم لسقوط مدو وخزي وعار.”
وقال “أبو عبيدة”: “طوفان الأقصى” غيّر وسيغير وجه المنطقة وكتب بداية النهاية لأطول احتلال بالتاريخ المعاصر.
وأضاف: للشهر الخامس تواجه المقاومة في غزة حرباً صهيونيةً أميركيةً، لا زالت عاجزة أمام شعب يواجه المجازر لكنه لا يعرف الانكسار.