توفيت سيدة من سكان مقاطعة فال دواز شمال فرنسا بعد مكوثها في قاعة الانتظار في المستشفى 10 ساعات من دون معاينة طبية.
ووصلت المريضة إلى مستشفى سيمون ويل في أوبون وتشكو من آلام في البطن. مع علامات تورم شديد في ساقيها، وجلست في غرفة الانتظار لأجل المعاينة الطبية لأكثر من عشر ساعات، وخلال تلك الفترة أعكيت مسكناً بسيطاً للألم.
وجلست المريضة طوال الليل في غرفة الانتظار، وساءت حالتها بشكل ملحوظ. وبعد ذلك فقط تم إدخالها إلى قسم العلاج، لكنها توفيت بعد نصف ساعة.
وتقدمت ابنة المرأة الفرنسية المتوفاة بشكوى قضائية، قائلة إن العاملين في المستشفى عللوا تقاعسهم بالقول إنه على الرغم من الأعراض، فإن المريضة “لم تظهر عليها أي علامات تدل على الخطورة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقديم شكوى ضد هذا المستشفى. في كانون الأول/ديسمبر 2023، انتظر رجل خمسيني فرنسي في غرفة الانتظار لمدة 44 ساعة قبل أن يعرض على الطبيب. وبعد ذلك قام المريض بالتقدم بشكوى إلى النيابة العامة.
وفي السنوات الأخيرة تفاقم الوضع في المجال الطبي في فرنسا. وبسبب النقص الحاد في المتخصصين، أغلقت العديد من المستشفيات أبوابها.