كشفت كيمبرلي ميلز، الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها تعاني من حساسية تجاه الماء، وشرحت مدى صعوبة الاستحمام بالنسبة لها.
وقالت ميلز: “إنها مجرد واحدة من أكثر التجارب غير المريحة”.
وأوضحت أن روتين النظافة اليومي الخاص بها يمكن أن يكون مليئًا بالألم، بسبب نفور جسدها من الماء.
وأضافت: “لقد تم تشخيص إصابتي بالشرى المائي، وما يعنيه ذلك في الأساس، عندما يتلامس جلدي مع أي شكل من أشكال الماء أو السوائل، بما في ذلك عرقي … أشعر بالشرى، والأمر يسبب الحكة والحروق، ولا يوجد علاج له”.
وفي سن الثانية عشرة، تم تشخيص إصابتها بالشرى المائي، وهي حالة نادرة يتطور فيها الشرى (الاضطرابات الجلدية) بسرعة بعد ملامسة الجلد للماء، بغض النظر عن درجة حرارته، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، ولكن بعد سنوات من التعامل مع الأمر، تعرضت لصدمة الحساسية المفرطة في تشرين الثاني الفائت مما دفعها للذهاب إلى الطبيب، وقالت ميلز: “من المثير للدهشة أنه عندما فعلت ذلك، كان الطبيب على دراية بالأمر”.
وأضافت: “لا بد لي من تقييد نفسي عندما يتعلق الأمر بالاتصال بالمياه. لا أستطيع أن أبقى على اتصال بالماء لأكثر من خمس دقائق لأن أي مدة أطول من ذلك يمكن أن تعرضني للخطر”.
وشرحت أن “قبل أن أذهب للاستحمام، هناك خطوات يجب أن أتبعها… لا بد لي من تناول حبوب الحساسية وهذا سيساعد بشكل أساسي على إبطاء العملية.”
ومع ذلك، فإن الدواء لا يمنع ميلز من الشعور بالحكة أو الحرقة أو الشرى.
ولفتت الى أن “في حوالي ثلاث إلى أربع دقائق من الاستحمام بدأت بشرتي تشعر بالوخز، وهذا يعني أن الوقت قد حان لوقف الحمام.”
وأوضحت منشئة المحتوى أن الجزء الأصعب، إلى جانب الاستحمام، هو تفاعل جسدها المبتل مع الماء بمجرد خروجها.
ولمقاومة تهيج جلدها، تنتظر حوالي ساعتين حتى يهدأ الجلد؛ وتقوم ميلز بعد ذلك بوضع بخاخات ومستحضرات الحكة للمساعدة في تبريد جسدها من الإحساس بالحرقان.
واعترفت قائلة: “هذه العملية برمتها يمكن أن تستمر من ساعة إلى ساعتين… إنها تسبب لي الصداع النصفي وأحيانًا أصاب بالحمى.”
وكشفت الشابة عن علبة مليئة بأكثر من 20 منتجًا تستخدمه يوميًا للحفاظ على بشرتها سليمة بعد الاستحمام.
وأضافت ميلز أنها كانت تستحم مرتين أسبوعيًا، لكن “باعتباري امرأة ناضجة ولديها أطفال نشيطين، لا أستطيع فعل ذلك بعد الآن”.