أعلن المرشح السابق لرئاسة مصر والسياسي البارز حمدين صباحي أن الحركة المدنية “تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل والسماح للمصريين بالتظاهر السلمي الجمعة رفضا لتهجير الفلسطينيين”.
وقال صباحي: “في استمرار نهج الاجرام المنفلت والتوحش المجنون، يمضي الجيش الإحتلال الصهيوني في الهجوم على مدينة رفح التي تأوي اليوم أكثر من نصف سكان غزة والتي نزح اليها غالبية الفلسطينيين هربا من المذبحة والتطهير العرقي التي تمارسه إسرائيل علي القطاع للشهر الخامس علي التوالي”.
وتابع: “تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وان تفعل ما تشاء ، لتتحول هذا الارادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة وبدعم من انجلترا وألمانيا”.
وأشار صباحي إلى أنه “يكشف عن مستوى عجز ووهن الدول العربية وفي مقدمتها مصر التي تقف عاجزه ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطنيي بل لحماية امنها القومي، فهاهي اسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لاي اعتبار اخلاقي او سياسي او امني للدولة المصرية بل ان التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين بمصر واعتباراتها ومطالبها”.
ولفت إلى أن “الشعب المصري الممنوع من النزول للميادين للتعبير عن غضبة مما يحدث لأهلهم في غزة، يجد نفسه عاجزا ومذهولا من حجم المذبحة ومن العجز المصري في مواجهة هذا العدوان الصهيوني ويطالب في هذا السياق اولا ان تقوم الاجهزة بمراجعة موقفها والسماح للمواطنين المصريين بالتعبير السلمي عن غضبهم مما يحدث في غزة ونطالب أن يتضمن هذا السماح للجمهور بالتظاهر يوم الجمعه القادمة في اماكن محدده للتعبير عن رفض الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ورفض التواطؤ الامريكي”.
واضاف: “ثانيا أن تتحول مناشدات الحكومة المصرية للجانب الإسرائيلي لتحرك ملموس علي الأرض من أجل دعم اهالي غزة والتهديد بوضوح للعالم ان الهجوم علي رفح وفتح النار علي النازحين هناك ودفعهم للتهجير سيعصف بالأطر الناظمة للعلاقة بين الدوله المصرية والكيان الصهيوني ونجدد في هذا السياق مطالبنا بالغاء اتفاقية كامب ديفيد وبطرد سفيرهم فورا من مصر”.