أعلنت المديرة السياسية بالخارجية الصهيونية أليزا بن نون، أن “حكومتها قد تضطر إلى تقديم تنازلات مؤلمة من أجل الإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس”.
وقالت بن نون إن “هدف الحكومة منذ البداية كان ولا يزال تفكيك حماس والقضاء على قدرتها العسكرية، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ونحن جاهزون للدخول في مفاوضات جدية من أجل إطلاق سراح الأسرى مقابل الإفراج عن إرهابيي حماس”.
وتابعت: “هناك مفاوضات غير مباشرة تجري حاليا من أجل إطلاق سراح الأسرى لا يمكنني الخوض في تفاصيلها الآن، لكننا لن نضع حدا لحربنا ضد حماس قبل تحقيق الأهداف، لأن إنهاء الحرب في هذه المرحلة يعني خسارة الحرب”.
وأشارت بن نون إلى أن “إيران عنصر يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط وخطر على سلامة الأسرة الدولية”.
وأردفت: “المنظمات الإرهابية التي تستهدفنا كلها مدعومة من إيران”.
يذكر أن جيش الاحتلال يشن حرباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على غزة خلّفت حتى اليوم 27 ألفا و585 شهيدا، و66 ألفا و978 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.