حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم، من أن وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سيكون “غير متناسب وخطير”، و”يعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر”.
وأضاف بوريل في مقال نشره في مدونته: “اتخذت الوكالة إجراءات فورية وفتحت تحقيقا بعد أن اتهمت إسرائيل عددا صغيرا من موظفيها بالتورط في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وتابع: “المزاعم الموجهة ضد موظفي الأونروا خطيرة ويجب ألا يفلت أي مسؤول من العقاب. إلا أن الأونروا استجابت على الفور وتم إنهاء عقود الموظفين المتهمين”.
وقال بوريل إنه “واثق من أنه سيتم استكماله بإطلاق تحقيق خارجي مستقل قبل استحقاق الدفعة التالية من المفوضية الأوروبية في نهاية الشهر”.
وشدد على أن “الأونروا تؤدي دورا حيويا في تقديم المساعدة المنقذة للحياة لأكثر من 1,1 مليون شخص في غزة يعانون من مجاعة كارثية ومن الأوبئة”.
وحذر من أن “وقف تمويل الوكالة سيعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر”.
وأكد المسؤول الأوروبي أن التمويلات المعلقة تبلغ حاليا “أكثر من 440 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف إيرادات الوكالة المتوقعة في عام 2024، ما يعرض وجودها ذاته للخطر”.