أفرجت الشرطة الهندية اليوم عن “حمامة تجسس صينية، مشتبه بها، بعد احتجازها 8 أشهر”، وقد أطلقتها في البرية.
وكانت قد بدأت أزمة الحمامة في الشهر الماضي عندما تم الإمساك بها بالقرب من ميناء في مومباي مع ربط حلقتين في ساقيها، وكتب بهما كلمات تبدو صينية.
واشتبهت الشرطة في تورط الحمامة بالتجسس، واحتجزتها وأرسلتها في وقت لاحق إلى مستشفى “باي ساكارباي دينشو بيتي” للحيوانات في مومباي.
وقد تبين أن الحمامة من طيور السباقات في تايوان، وهربت وشقت طريقها إلى الهند.
ونقلت الحمامة بإذن من الشرطة -إلى “جمعية بومباي للرفق بالحيوان”، والتي أطلق الأطباء هناك سراحها.
يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي تشتبه فيها الشرطة الهندية في طائر، حيث أطلقت سلطات الشطر الهندي من كشمير حمامة مملوكة لصياد باكستاني عام 2020 بعد أن خلص تحقيق أن “الطائر الذي حلق عبر الحدود المدججة بالسلاح بين الدولتين المسلحتين نوويا لم يكن جاسوسا”، كما تم الإمساك بحمامة أخرى بعد العثور عليها وفي قدمها “رسالة تهديد لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي”.