أقدم شاب أميركي على قطع رأس والده الموظف في الحكومة الفيدرالية، البالغ من العمر 68 عاماً، ثم ظهر حاملاً رأس الضحية في مقطع فيديو، وهاجم حكومة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن واصفاً إياهم بـ”نظام بايدن الخائن”.
وقام جاستن موهن، 32 عاماً، بقطع رأس والده مايكل في منزلهم في ليفيتاون ـ بنسلفانيا، ثم عرض الرأس في مقطع فيديو.
وحث موهن أقاربه الذين يعيشون مع الموظفين الفيدراليين “على قتلهم، وألقي باللوم على الحكومة الفيدرالية في “استيقاظ الغوغاء” والمهاجرين الذين يزعم أنهم يدمرون الولايات المتحدة، وتحدث بصوت عال ضد “أنصار العولمة والشيوعيين”.
وتبلغ مدة المقطع المروع 14 دقيقة، وبقي على “يوتيوب” نحو 6 ساعات قبل أن يتم حذفه. وظهر موهن وهو يرفع رأس والده في كيس بلاستيكي ملطخ بالدماء، قائلا: “العنف هو الحل الوحيد لقمع العنف. هذا هو رأس مايك موهن، وهو موظف فيدرالي منذ أكثر من 20 عاماً، وهو والدي. وهو الآن في الجحيم إلى الأبد باعتباره خائناً لوطنه”.
واعتقل موهن بعد ساعتين من منزله في فورت إنديانا بولاية بنسلفانيا.
وقال رئيس قسم شرطة ميدلتاون، جو بارتوريلا، إنه تم استدعاء الشرطة لأول مرة إلى المنزل، وعثرت على جثة مقطوعة الرأس في الحمام.
ويعيش موهن مع والده ووالدته دينيس، 63 عاماً، وشقيقه زكاري 35 عاماً، وشقيقته ستيفاني 38 عاماً.
وفي مقطع قطع الرأس، يتحدث موهن عن الضرائب، معلنا أن الاقتصاد “يقترب من الدمار”، وأن معظم الأميركيين “لم يعد بإمكانهم تحمل الحلم الأميركي”.
وعرض مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يمكنه قتل كبار المسؤولين، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي والمدعي العام ميريك جارلاند والمدعي العام السابق بيل بار.
وقال إن هناك مؤامرة “عولمية وشيوعية” ضد الولايات المتحدة: “في هذا الوقت، لدي 10 ملايين دولار للمنح، ولكن بينما أقوم بتأمين المزيد من الأموال، آمل أن يستمر الأميركيون في محاربة الحكومة الفيدرالية الخائنة من منطلق حبهم لبلدهم وليس من منطلق حب المكافآت.. إذا كنت موظفاً فيدرالياً وتستمع إلى هذه الرسالة، فهذه هي فرصتك الأخيرة للاستقالة من جانب الخونة والانضمام إلى مواطنيك في استعادة بلدك. وإلا فإن هذا هو مصيرك”. ثم رفع الرأس المقطوع في دلو.
كما دعا إلى استهداف المحطات الإخبارية وأصحابها وموظفيها أيضا.ً ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى “التنازل عن العرش”. وطالب بإلغاء الدين الفيدرالي وإلغاء الاحتياطي الفيدرالي وإغلاق الحدود.
وقال إن “جيش الطابور الخامس من المهاجرين غير الشرعيين يتسلل إلي حدودنا”، وأشار إلي إدارة بايدن باسم “نظام بايدن الخائن”. ودعا إلى “وقف كل الأيديولوجيات المتعلقة بالتنوع الاجتماعي في المدارس والأماكن العامة الأخرى”.
وأضاف موهن أن “نظام بايدن الخائن” يريد إرسال “الجيش الأميركي إلى الخارج للقتال من أجل أوكرانيا والموت في شتاء روسيا”. وتحدث بغضب ضد “شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتهرب من الضرائب”.
وادعى أنه عمل كمقاول لشركة “مايكروسوفت”، ورأى كيف كانت الشركة “تتهرب من ضرائب بمليارات الدولارات”. وادعى أنه “أبلغ مصلحة الضرائب الأميركية منذ حوالي 5 سنوات، لكنهم ببساطة نظروا في الاتجاه الآخر”.