اكتشفت امرأة انتقلت إلى منزل جديد أنه يحتوي على أكثر من مجرد ألواح أرضية مزعجة.
وقالت صاحبة المنزل المجهولة إن “زوجها عثر على ما يعتقدون أنه قناع الموت، وهو عبارة عن قالب جبس من العصر الفيكتوري لوجه شخص بعد وفاته مباشرة، كامنًا تحت أرضيات منزلهم، وفق ما نقل موقع “نيويورك بوست”.
وأضافت: “كان زوجي يسحب ألواح الأرضية ووجد قناع الموت هذا. إنه قناع موت، بلا شك. إنه قالب من الجبس وأنا متأكدة من أن الشخص كان ميتًا أو على الأقل فاقدًا للوعي، لأن أحد الجفون كان مفتوحًا قليلاً جدًا عندما تم عمل بصمة الوجه”.
ووصفت القناع بأنه “لامرأة في منتصف العمر، من دون حواجب. ولم يتم تحديد هوية المرأة”.
وتابعت: “لم يُكتب أي شيء على القناع، لا يوجد سوى خطاف صغير في الخلف يبدو وكأنه يمكن تثبيت القناع على الحائط”.
ووصفت السيدة الاكتشاف بأنه “غامض للغاية”، قائلةً: “المنزل الذي أعيش فيه هو منزل فيكتوري كلاسيكي تم تحويله إلى شقق منذ فترة، لم يكن هناك أي شيء محدد بجانب القناع، فقط الحصى والتربة”.
وأوضحت أنها “غير متأكدة مما يجب فعله بالقناع”، مضيفةً: “لا أعرف ماذا أفعل به، هل سيكون من سوء الحظ بيعه؟ لا أعرف كيف أتخلص منه”.
وقالت: “لست حريصة جدًا على إبقائه في الشقة، فهو مخيف للغاية”.
وكتب لها أحد المتابعين على منشورها: “أراهن أنه إذا كان لديك متجرًا محليًا للأشياء الغامضة والشذوذ، فسيحبون الحصول عليه”.
يذكر أن “فن صناعة أقنعة الموت، يعود إلى عهد عملاء مصر عندما ساعدوا النحاتين في رسم الصور الشخصية وتماثيل المقابر”.
ولقد تم استخدامها على مر القرون من قبل ثقافات مختلفة، وفي إنكلترا وفرنسا في العصور الوسطى تم استخدامها لتماثيل الجنازة الملكية.
وكانت أقنعة الموت شائعة أيضًا في العصر الفيكتوري، حيث اعتقد العلماء أن شخصية الشخص يمكن تحديدها من خلال شكل رأسه، وهو علم زائف يسمى علم فراسة الدماغ، بين عشرينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، حصل عالم فراسة الدماغ وصانع الأقنعة البريطاني، جيمس دي فيل، على حوالي 2000 عينة.
وقد تم اكتشاف أقنعة الموت الفيكتورية منذ حوالي 20 سنة في قبو مستشفى ورسستر الملكي في إنكلترا.