دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “بأشد العبارات حملة التحريض الممنهجة التي تمارسها حكومة العدو الإسرائيلية، على لسان أكثر من مسؤول اسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، وتعتبرها أحكاما مسبقة، وعداء مبيتا، تم الكشف عنه طيلة السنوات السابقة”.
وقالت في بيان: “تحريض العدو الإسرائيلي برز بشكل واضح خلال حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، سواء بالتصريحات العلنية، أو باستهداف الأونروا، ومسؤوليها، ومقراتها، ومؤسساتها، وإمكانياتها وكوادرها، وهذه المرة تكثف دولة الإحتلال تحريضها على وكالة الغوث، وتستبق أي تحقيقات بشأن مزاعمها”.
وأعربت عن استغرابها الشديد من “الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول قبل الانتهاء من تحقيقات الأمم المتحدة، وتطالبها بالتراجع الفوري عنها اتساقاً مع القانون والإجراءات القانونية المتبعة”، مؤكدة أن “مزاعم الاحتلال وفي حال ثبتت يجب ألا تجحف بـالأونروا، وصلاحياتها، ومهامها الإنسانية رفيعة المستوى، خاصة أن أي أخطاء قد ترتكب لا تعبر عن سياستها، ولا عن توجيهات وتعليمات مسؤوليها، ولا عن خطها ومصداقية عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين”.
ولفتت إلى أن “اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، تسعى بجميع السبل لوقف عمل الأونروا لشطب قضية اللاجئين، وحقهم الأصيل بالعودة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة”.