اعتبر الناشط السياسي الحاج محمد ياسين أن الدور الذي يقوم به مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان في الحفاظ على كينونة لبنان، ظهر جلياً في مواقفه الداعمة للوفاق الداخلي والنهوض بمؤسسات الدولة.
وقال ياسين في بيان: إن دار الفتوى كانت وما زالت الضمانة الأساسية للبنان، وبشخص سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان الذي قام بدور أساسي في جعل الدار مقصداً لمختلف الدول الأجنبية والعربية والفاعليات اللبنانية، بالإضافة إلى رؤيته الحكيمة والحريصة التي تصب بمصلحة لبنان.
وتابع: إن ما يقوم به سماحته على الصعيد الوطني في تثبيت الموقف السيادي والدعوة للنهوض بالدولة من تحت الركام والازمات، ومناهضة الفساد المستشري في الإدارات والمؤسسات يظهر جليًا.فالمفتي دريان اليوم أعاد الدور الراعي لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية خصوصاً بإلتفاف النواب والوزراء حوله، وهو برهن عن حسن إدارته لشؤون المسلمين وظهر كقامة وطنية جامعة يشكل خلالها نموذجًا في الوحدة الوطنية والانفتاح والحوار والتلاقي والعيش المشترك، ويركّز على أهمية المواطنة وبناء الدولة ومؤسساتها، كما قام في مؤسسات دار الافتاء في بيروت والمناطق.
ولا يسعني إلا أن نذكر قيامه بزيارات للدول الشقيقة والتي حمل المفتي الحاجات والاحتياجات والهموم الإسلامية والوطنية من كلّ المناطق اللبنانية إلى كلّ من إلتقاهم في قطر ومصر والسعودية.
وختم ياسين: كل الدعم لصاحب السماحة في حفظ الدار والوطن.