أكدت مصادر مطلعة على الاجواء الايرانية لصحيفة “الديار”، ان انضمام ايران للجنة الخماسية كلام محلي، واعلامي داخلي، وان اي طرف حتى الرياض لم تبحث في انضمام طهران الى الخماسية، والجميع يعرف جيدا ان الولايات المتحدة الاميركية تدير الخماسية فكيف يمكن انضمام ايران اليها، هذا الموضوع لم يبحث مطلقا، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قال اثناء العشاء في السفارة الايرانية “لا يوجد حل للموضوع الرئاسي من دون التفاهم مع ايران”، ولم يتطرق مطلقا الى الخماسية وانضمام ايران اليها كما اوردت العديد من الوسائل الاعلامية.
وقالت مصادر عليمة بالملف الرئاسي،” في الحقيقة، ليس هناك تحركات جدية للجنة الخماسية كما نعلم، والاتصالات يقوم بها عدد من السفراء في بيروت وليست جديدة”.
وكشفت المصادر العليمة، ان واشنطن والرياض تعارضان بالمطلق التوجهات القطرية التي حملها الموفد القطري، واذا افترضنا انه حصل لقاء للسفراء الخمسة في بيروت لم يحدد موعده بعد، و حصل التوافق على ورقة موحدة بعد اجتماعات، وتم رفعها الى وزراء خارجية الدول الخمس، هذا يتطلب وقتا طويلا، والسؤال، هل ستناقش الورقة قبل احداث غزة او بعد وقف النار؟ هذا اذا اتفق الوزراء على موعد محدد للاجتماع في ظل التطورات في المنطقة؟
ولذلك، وحسب المصادر العليمة، ليس هناك تطورات استثنائية في الملف الرئاسي، “ما في شي” وليس هناك اي تطور في القريب العاجل يستدعي هذا الضجيج الاعلامي، والتسريبات محلية بالمطلق واستنتاجات اعلامية، ولاتوجد طبخة رئاسية على النار حاليا.