قال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا يوم الاثنين إن الجهود المبذولة للتعرف على هويات الجثث التي عثر عليها على الشواطئ التركية لا تزال مستمرة، وقد تكون جميعها لمهاجرين غير شرعيين.
وأوضح يرليكايا أنه من المرجح أن تكون جميع الجثامين التي عثر عليها لمهاجرين غير شرعيين باستثناء واحد.
وكتب في منشور عبر منصة “إكس” أنه منذ الأسبوع الماضي عثر على ثماني جثث على الأقل على الشواطئ في مقاطعة أنطاليا، كما جرفت المياه جثة أخرى على شواطئ مقاطعة موغلا.
وقال يرليكايا إن إحدى الجثث ربما تعود للطالبة ميروة الماس التي اختفت منذ أسبوعين تقريبا، لكن ذلك سيكشف بعد ظهور نتائج تحليل الحمض النووي.
وأضاف “أما بالنسبة للجثة على شاطئ موغلا، فنحن نتحدث بشكل أولي عن أحد المهاجرين غير الشرعيين الثلاثة الذين لقوا حتفهم في 6 يناير، حيث اختفى قاربهم جنوب كيب كورت أوغلو”.
ومن المرجح أن تعود الجثث المتبقية بحسب الوزير إلى ركاب قارب كان يقل 90 مهاجرا غير شرعي تحطم في ديسمبر الماضي خلال توجهه نحو قبرص.
وأشار إرليكايا إلى أن “الجهود المبذولة لتحديد هوية الأفراد مستمرة، ونحن نعمل معا وبالتنسيق مع مكتب المدعي العام التركي”.
ووفقا لوسائل الإعلام التركية فإن عددا من الجثث التي عثر عليها كانت تفتقر إلى بعض أطرافها.
المصدر: نوفوستي