دعا “التجمع الوطني الديموقراطي” في لبنان إلى “اعتماد الهوية الشخصية فقط، في كافة المعاملات الرسمية ودوائر الدولة، باعتبارها تكرس المواطنة الحقيقية، لأنها لا تتضمن ذكر الطائفة والمذهب”.
وطالب في البيان بـ”وقف طبع وتسليم اخراج القيد الفردي والإبقاء فقط على اخراج القيد العائلي الالكتروني، مع إلغاء ذكر الطائفة والمذهب، والامتناع عن ذكر عبارة مولود غير شرعي أو مجهول الأب أو بالتبني أو مستعار”.
ورأى أن “اعتماد الهوية الوطنية يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو قيامة دولة المواطنة الحقيقية العلمانية، العابرة للطوائف والمذاهب والمناطق، وأهمية الشروع في وضع الخطة المرحلية لإلغاء الطائفية السياسية التي نصت عليها المادة 95 من الدستور اللبناني.”
وشدد على “اهمية التحضير لتشكيل مجلس شيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية، بالتزامن مع تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية، واعداد قانون انتخابي جديد خارج القيد الطائفي التزاما بالدستور، واقرار النظام النسبي والدائرة الوطنية الواحدة، وتخفيض سن الاقتراع الى عمر الـ18 وتمثيل المرأة في البرلمان”.