رأت أوساط مواكبة للعلاقة بين الحزب “التقدمي الاشتراكي” وتيار “المردة”، أنّ رئيس التقدمي السابق وليد جنبلاط أراد من اللقاء “أن يقول أنا هنا، وأنه جزء من المشهد السياسي، ويبعث رسالة الى حزب الله يقول فيها إنه منفتح على الجميع بمن في ذلك مرشحه الرئاسي، لكن من دون ان يبدل موقفه. أما فرنجية، فمن مصلحته ان يضع نفسه في الصورة”، مؤكداً أن حظوظه قائمة وباتت أقوى بموازاة حرب المشاغلة.
وبدا أنّ العشاء، وسط الأضواء المحلية الذي استقطبها بمثابة طبق “سَلَطة” تضمّن إضافة الى تبادل العلاقات العائلية، مزيجاً من شؤون رئاسية وشؤون المؤسسة العسكرية، ولا سيما ما يتصل بتعيين رئيس للأركان، لكن من دون أي “دسم” يتمثل بنتائج فعلية.
نداء الوطن