يبقى التعويل في ملف رئاسة الجمهورية على وساطة الدوحة، حيث تؤكّد مصادر موثوقة لصحيفة “الجمهورية” انّ هذا الامر وارد في المدى المنظور، من دون أن تحدد موعدا معينا لاستئنافه.
وأشارت المصادر في هذا السياق الى أن الرئيس نبيه بري عَبّر بوضوح، خلال لقائه الاخير بالسفير القطري في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، عن رغبة شديدة في استئناف المسعى القطري الذي كان يقوده الموفد القطري ابو فهد جاسم بن فهد آل ثاني، وكاد في فترة ان يقترب من تحقيق خروقات في الجدار الرئاسي، لولا أنّ تطورات الحرب “الاسرائيلية” على غزة وامتدادها الى جبهة لبنان قد عطّلت هذا المسعى.