أكد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نص الله أن “العدو لا يزال يقاتل لتحقيق “إنجازٍ ما” قبل انتقاله إلى المرحلة الثالثة من الحرب، التي سيُعيد فيها انتشار قواته.”
وأضاف:” العدو لم يتمكن من القضاء على المقـاومة ولا حتى على حكومة “حمـاس”، اليوم كل المناطق التي أخليت من مناطق شمال غزة تديرها حكومة “حـماس”.
وتابع:” العـدو لم يتمكن من ايقاف الصـواريخ حتى من شمال غزة، ولا من استعادة أسير واحد على قيد الحياة.”
وقال نصر الله إن خسائر الاحتلال تزيد من إرباكه وآخرها الكشف عن 4000 معوّق في صفوف “جيشه” خلال مئة يوم، والعدد قد يصل إلى 30 ألفاً.
ورأى أنه عندما تتوقف الحرب “سيكون العدو أمام كارثةٍ لحقت بالكيان نتيجة مقاومة غزّة، ومن خلفها جبهات المقاومة.”
وأردف نصر الله: الخسائر البشرية لدى الاحتلال تتراكم في جبهات غزّة والضفة ولبنان، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية وكلفة النازحين.
وفيما يخص ما يجري في البحر الأحمر، قال نصر الله إنه “وجه ضربة كبيرة لاقتصاد العدو الذي انكشفت صورته في العالم وهو ما تبدّى في محكمة لاهاي.”
وقال إن” مشهد كيان الاحتلال في دائرة الاتهام أمام أنظار العالم بناء على أدلّة دامغة أمرٌ غير مسبوق، وأربك كيان الاحتلال.”
وأضاف: كيان الاحتلال يعتمد “نفاقاً أخلاقياً” أمام العالم من خلال نفيه قيامه بحرب إبادة جماعية في غزّة.