تتواصل التحقيقات في الخرق الامني الذي سمح باغتيال القيادي في المقاومة وسام الطويل، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري.
ووفقا لمعلومات صحيفة “الديار”، بات من شبه المؤكد أن الخرق الاساسي، وربما ليس الوحيد، الذي سمح بتشخيص وجود العاروري في الشقة المستهدفة تم عبر خرق أحد الهواتف الموجود مع احد الاشخاص أو الموجود في الشقة أو في محيطها. ولم يستثن حتى الآن احتمال وجود عملاء على الارض.
أما بالنسبة لاغتيال الشهيد الطويل، فبات محسوما أن استهدافه قد تم عبر عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق، وهنا تتجه التحقيقات الى التعمق أكثر في الاحتمالات، واذا كان من المرجح أن يكون التفجير قد حصل عبر تفجير تقني عن بعد، فان عدم استخدام الشهيد للهواتف الخلوية، واتخاذه لاحتياطات امنية مشددة، فتح الباب أمام ترجيح استخدام تقنيات تعمل على “بصمة الصوت” في تحديد الهدف. لكن لا شيء نهائي والتحقيقات مستمرة.