نفّذت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عدواناً ثنائياً مشتركاً على اليمن، من الجو والبحر.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن التحالف الأميركي ـ البريطاني نفّذ العملية العسكرية، لكنه كشف أنه تلقى دعماً من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، بينما لم يحدّد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” طبيعة “الدعم” الذي قدمته تلك الدول، وأنه يترك لتلك الدول أن تعلن عن دورها في هذه العملية.
وقصف الطيران الحربي الأميركي والغواصات والبوارج الحربية، فجر الجمعة، العاصمة اليمنية صنعاء ومدن الحديدة وصعدة وذمار ومديرية عبس بمحافظة حجة.
وذكرت المعلومات أن 4 انفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية صنعاء، بينما سمع دوي 5 انفجارات عنيفة في مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وأشارت المعلومات إلى أن الهجمات طالت مطار صنعاء، وقاعدة الديلمي الجوية، ومواقع أخرى في صنعاء والحديدة بصورة أكبر، وذمار وحجة وصعدة.
وأعلن مسؤول عسكري أميركي أن العملية العسكرية ضد الحوثيين “انتهت”، وأن القوات الأميركية في الشرق الأوسط وُضعت في حالة استنفار.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول أميركي أن “التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أكثر من 12 غارة على أهداف للحوثيين”.
ونقلت قناة “CNN” عن مسؤول أميركي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أخبر القادة الإقليميين خلال جولته أن “توجيه ضربة للحوثيين عمل دفاعي وليس تصعيدياً”.
ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني، أُطلقت صلية من الصواريخ الباليستية من اليمن على أهداف في البحر الأحمر.
وأعلن القيادي في “أنصار الله” علي القحوم أن القوات اليمنية ردّت على البوارج الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر.
من جهته، أكد القيادي في “أنصار الله” عبد الله بن عامر أن لدى الحوثيين من القدرات ما يتيح لها الدفاع المشروع عن النفس.
وحمّل عبد الله بن عامر واشنطن ولندن مسؤولية “عسكرة البحر الأحمر”.
وأكد بن عامر أن الحوثيين سيواصلون عملياتهم في البحر الأحمر حتى إنهاء العدوان على غزة.
وهدّد بن عامر أنه “إذا وسعت واشنطن ولندن المعركة فسنضرب قواعدهما بالمنطقة”.
ويأتي العدوان الأميركي ـ البريطاني على اليمن بسبب موقف “أنصار الله” الداعم للفلسطينيين في غزة ضد العدوان الإسرائيلي، ومنعهم السفن المتوجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي من عبور البحر الأحمر.