علّق المحامي مرهف عريمط، على الانذار الموجه من مجموعة الحبتور الى الدولة اللبنانية، حول حماية استثمارات العرب، مؤكدا ان الاتفاقيات المبرمة بين لبنان والكثير من الدول العربية وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي ، وخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، ورجال اعمالها، تحمي الاستثمارات وتوجب على الدولة تأمين البيئة المناسبة لممارسة نشاطها دون اي قيود او تهديد امني او اقتصادي او سياسي. ان خروقات الدولة اللبنانية المتمادية لتعهدادتها، وعدم حمايتها لاموال المودعين من مواطنين لبنانيين واشقاء خليجين وعرب ، قد اخلّ بموجبات الاخوة بين الدولة اللبنانية واخوانها العرب والمودعين اللبنانيين الذين خسروا مدخرات عمرهم.
ان رجل الاعمال السيد خلف الحبتور ومجموعة الحبتور ، كانت ومازالت سندا منيعا للبنانيين، استثماريا و اقتصاديا واجتماعيا، في كل المحطات والازمات اللبنانية، ومن المعيب ان نرد الجميل بنكران وجحود، يأبى المواطنون اللبنانيون الطيبون ان يمارس على احبائهم في دول مجلس التعاون الخليجي وبقية العرب.
وأكد المحامي عريمط، وقوفه خلف مطالب مجموعة الحبتور، مناشدا الدولة اللبنانية تصحيح اخفاقاتها تجاه العرب، الملاذ الاول والاخير. داعيا جميع زملائه المحامين والحقوقين الى مساندة مجموعة الحبتور في مطالبها تصحيحا لمسار العلاقات مع الاشقاء العرب.