أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن “مئات الآلاف من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي”.
وأشار بلينكن إلى أن “أميركا تركز على إعادة الأسرى من غزة وعدم تكرار السابع من أكتوبر/تشرين الاول والتوصل إلى سلام وأمن دائمين”.
وأضاف: ” تهمة الإبادة الجماعية ضد إسرائيل لا أساس لها”.
وأكد بلينكن أن كل القادة الذين التقى بهم “حريصين على منع اتساع رقعة الصراع في غزة”.
وتابع: “حريصون على زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يواجه المواطنون في غزة شبح المجاعة”.
ولفت بلينكن إلى أن “إسرائيل تبذل قصارى جهدها للعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وقال إنه “ناقش مع القادة الإسرائيليين الحملة العسكرية في غزة وكيفية ضمان عدم تكرار السابع من أكتوبر/تشرين الاول”.
واضاف بلينكن: “نخطط لأن تقوم الأمم المتحدة بإجراء عملية تقييم لضمان عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة”.
وتابع: “ينبغي تمكين عودة المدنيين إلى بيوتهم متى توفرت الظروف ونرفض توطين الفلسطينيين خارج غزة”.
وشدد بلينكن أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، مشيراً إلى أنه “من الضروري التوصل إلى سلام دائم وإنهاء دورة العنف في المنطقة”.
وقال: “إسرائيل يجب أن تكون شريكة للقيادات الفلسطينية الراغبة في العيش بسلام إلى جانبها”.
وأردف بلينكن أن “السلطة الفلسطينية تضطلع بمسؤولية إصلاح نفسها”، قائلاً إنه “يجب أن تحصل السلطة الفلسطينية على أموالها لأن ذلك يصب في صالح إسرائيل”.
ولفت بلينكن إلى أن “التصعيد ليس في مصلحة أي طرف ولا أحد يسعى لزيادة التوتر في المنطقة”.
وأضاف أن “تهديد أنصار الله لا يستهدف إسرائيل فقط بل الأسرة الدولية”، قائلاً: “إذا استمرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر فسوف تكون هناك عواقب”.
وتابع: “من المهم أن تحقق إسرائيل أهدافها المشروعة ردا على ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الاول”.
وأشار إلى أنه “هناك مصلحة واضحة بشأن المضي في مسار التطبيع وتكامل المنطقة تحرص عليه الكثير من الدول”.