كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن “الموفدين الغربيين يوصلون إلى لبنان رسائل تدميرية”، لافتاً الى ان “المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين سيزور بيروت هذا الأسبوع”.
وشدد ميقاتي في حديث تلفزيوني على ان “قرار السلم بيد الحكومة اللبنانية، أما قرار الحرب فبيد إسرائيل”، معتبراً انه “لدى لبنان استعداد لوضع حل طويل الأمد للحرب في جنوب لبنان”.
وقال: “لقد ابلغنا الجميع استعدادنا للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والإلتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار1701، عند دخول اسرائيل الى لبنان عام 1978، صدر قرار عن مجلس الأمن الدولي قضى باعادة تطبيق اتفاق الهدنة، نحن تحت الشرعية الدولية، ونطالب بتطبيقها على الجميع وبتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية، وقد أخذنا ثقة مجلس النواب على هذا الاساس”.
وتابع: “التهديدات التي تصلنا مفادها انه يجب انسحاب حزب الله الى شمال الليطاني، في الوقت الذي نشدد نحن على أن هذا الأمر جزء من البحث الذي يجب أن يشمل انسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها ووقف اعتداءاتها على لبنان وخرقها للسيادة اللبنانية”.
وعن الملف الرئاسي، إعتبر ميقاتي أن “هناك حراك دولي في الملف ولكن يتقدم عليه وضع المنطقة، واذا بقيت الحرب مفتوحة فلا اعتقد شخصياً أن ملف الرئاسة سيتقدم، هناك تحرك للجنة الخماسية العربية والدولية، واتمنى ان يكون وقف لإطلاق النار في غزة ليصار إلى تحريك هذا الملف، وانتخاب رئيس جديد لكي تنتظم الحياة الدستورية والوطنية”.