أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس أن المنظمة تجهل مصير مئات المرضى والكوادر الصحية، الذين كانوا بمستشفى الأقصى في غزة.
وقال غيبريسوس في بيانه: “تتلقى منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق عن اشتداد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى الأقصى. أجبر أكثر من 600 مريض ومعظم العاملين في المجال الصحي على المغادرة، ومكانهم مجهول حتى الآن”.
وأشار غيبريسوس إلى أن وفداً من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مستشفى الأقصى، وشاهد عددا هائلا من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل.
وأضاف: بعد ثلاثة أشهر من الحرب، لا يمكن تصور عدم ضمان الرعاية الصحية.. “حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف”.
وتابع: “لا توجد مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في شمال غزة، حيث تم إلغاء مهمة أخرى لمنظمة الصحة العالمية اليوم بسبب المخاطر وعدم الحصول على التصاريح اللازمة، وفي أماكن أخرى من غزة لا يعمل سوى عدد قليل من المرافق الصحية”.