أعلن مصدر أمني لبناني بارز لوكالة” فرانس برس” أن “القصف الذي أدى الى إغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري وستة آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت جرى عبر صواريخ موجّهة أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية”.
وأوضح المصدر الأمني المطلع على التحقيقات الأولية أن “اغتيال العاروري حصل بواسطة صواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية وليس عبر طائرة مسيّرة”. واستند المصدر الى عاملين، الأول “دقة الإصابة لأنه لا يمكن لمسيّرة أن تصيب بهذه الدقة، والثاني زنة الصواريخ والمقدرة بنحو مئة كيلوغرام لكل منها”.
وبحسب المصدر الأمني، أطلقت الطائرة الحربية ستة صواريخ، اثنان منها لم ينفجرا، وقال إن صاروخين اخترقا سقف طابقين قبل أن يصيبا مكان اجتماع قادة حماس “إصابة مباشرة”.
وأكد المصدر أن “الصواريخ التي استخدمت في القصف الثلثاء تستخدمها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وسبق للأجهزة العسكرية اللبنانية أن عاينت صواريخ مشابهة أطلقتها طائرات إسرائيلية في جنوب لبنان، بعد بدء التصعيد عبر الحدود مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة”.