نفى “حزب الله” الرواية التي أوردتها “لو فيغارو” عن ما أسمته “أسرار عملية طوفان الأقصى”، واعتبر أن ما ورد فيها هو محض خيال لا أساس له، يهدف إلى زعزعة الثقة التامة بين حركات المقاومة وفصائلها على امتداد المنطقة والتزامها العلني والعملي وايمانها الصريح بمقاومة الاحتلال الصهيوني.
وأضاف أن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله “قد أكد وفي خطاب علني شاهده الملايين، أن عملية طوفان الأقصى هي عملية فلسطينية محضة من حيث التخطيط والإعداد والتنفيذ والتوقيت والاهداف ولم يكن لدى حزب الله علم بها، وبالتالي كل ما ورد في “لوفيغارو” هو أكاذيب تجافي الحقيقة وتؤكد انحياز الصحيفة الكامل إلى جانب العدو بعيدا عن تحري الدقة والمهنية وسقوطها اخلاقيا ومهنيا مثل كثير من وسائل الاعلام الغربية التي انحازت للظالم والقاتل والمعتدي على حساب الحقيقة والوقائع المجردة والقيم الانسانية”.