شيّع المئات في مدينتي النجف وكربلاء بجنوب العراق جثمان رضي موسوي، القيادي في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في سوريا، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.
ورفع المشيّعون نعش موسوي وصوره داخل العتبة العلوية في مدينة النجف، ورددوا هتافات “أميركا الشيطان الأكبر” و”أميركا عدو الله”.
كما حمل مشاركون في التشييع، وبينهم رجال دين وعناصر في الحشد الشعبي العراقي وزوار إيرانيون، أعلام الحشد .
وقال السفير الإيراني في العراق محمد آل صادق الذي شارك في التشييع: إن “استشهاد… موسوي جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم العدو الصهيوني، الذي بدأ يتخبط بدون أن يحقق أي انتصار أكان عسكرياً أم سياسياً”.
ونُقل الجثمان بعد ذلك إلى كربلاء، حيث أقيمت له مراسم تشييع في العتبتين الحسينية والعباسية.
وأفادت وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية، أن جثمان موسوي سينقل بعد ذلك الى الجمهورية الإسلامية، بداية إلى مدينة مشهد بشمال شرق البلاد، ومنها الى طهران حيث ستقام مراسم تشييع الخميس قبل أن يوارى في الثرى”.