| ناديا الحلاق |
نعم غرقت بيروت، في مياه “الشتوة الأولى” وتحولت طرقاتها ومداخلها إلى بحيرات ومستنقعات “سبحت” فيها السيارات. مشهد يتكرّر سنوياً.
وبينما تقاطرت الانتقادات من قبل المغردين على منصة “إكس”، متسائلين عمن يتحمل المسؤولية، اندفع وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية لتحميل مسؤولية ما حصل للبلديات ووزارة الطاقة في دعوة مباشرة للاستيقاظ من ثباتها، علماً أن الاستعداد لفصل الشتاء يتطلّب تنسيقاً مشتركاً، فهل يستعدّ المعنيين “للشتوة الثانية”؟