استقبل سماحة مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في دار الإفتاء سماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزّاوي برفقة قاضي الشرع في بعلبك الشيخ محمد صالح رئيس أوقاف البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن والمدير الإداري في أزهر البقاع الشيخ عمر جانبيه وعضو المجلس الإداري الشيخ ايمن الجاجة وأمين سر دار الفتوى الشيخ عاصم الجراح ومنسق تيار المستقبل في البقاع الاوسط رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين والشيخ غنوم نسبين والمستشار الحاج محمد ياسين ترافق المفتيان إلى صلاة الجمعة حيث خطب سماحة المفتي الغزاوي في المسجد الأموي الكبير يرافقه رئيس دائرة أوقاف البقاع وقاضي بعلبك الشرعي ومعالي وزير البيئة ناصر ياسين وسعادة النائب ياسين ياسين واعضاء في المجلس الشرعي ومدير الأوقاف ورؤساء بلديات ومخاتير.
استُهل اللقاء بكلمات ثلاث للمفتي الغزاوي والمفتي الرفاعي والوزير ياسين حيث اعتبر معالي الوزير أن هذه الزيارة في سياقها الزمني والمكاني الصحيحين، وأنّ قادمات الأيام للمدينة والمحافظة ستشهد بعض المشاريع التنموية بما يعود بالخير على أهلنا في البقاع الشمالي وكل الوطن.
حضر الضيوف الكرام إلى قاعة حي غفرة بحضور المفتي خليل شقير والمطران حنة رحمة ومعالي الوزير غازي زعيتر ومعالي الوزير حمد حسن وسعادة النواب الصلح والحجيري والمقداد والتوم ورئيس بلدية بعلبك والنائبين السابقين الرفاعي والسكرية ورئيس جمعية الدراسات وأعضاء المجلس الشرعي البقاعيين وأعضاء ونائب رئيس صندوق الزكاة وأعضاء المجلس الإداري للأوقاف ومشايخ بعلبك ومخاتيرها.
شكر سماحة المفتي الرفاعي للحضور زيارتهم والتي أكدت المؤكد وهو الشراكة الحقيقية في حمل هم الوطن والمواطن والعمل على المشتركات وتعزيزها والإسراع في التغيير الإيجابي وانعكاساته، واغتنام فرصة الأعياد الدينية والوطنية لبذل الوسع في توطيد أواصر المحبة والتسامح والتعاون فيما بيننا، ولعل نموذج العزة في غزة وما شهدناه من انتصارات متتاليات للمقاومة الفلسطينية خير دليل على أننا نستطيع وبكل عزيمة أن نصنع من المستحيل الممكن.
وكذلك أراد المفتي الغزاوي الإصرار على وصل القرار بالقرار كما وصلت الأرض بالأرض، وإن أرضاً كبعلبك أنجبت أوزاعياً منذ مئات السنين لا زالت خصبة لتنجب أحفادا يسطرون الأجمل من معاني العطاء والعلم والعمل والجهاد، وإن الوصل اليوم جاء على وصل سبقه والفاضل هنا والمفضول متلازمان متكاملان يشد بعضنا أزر بعض، ومثلنا ومثلكم كمثل البنيان المرصوص إن شاء الله تعالى.
أما المطران حنا فقد شكر للمفتي دعوته وإتاحة الفرصة للقاء هذا الجمع من الأحبة، ورأى بأن النهوض والعمران وتخطي الصعاب يبدأ من التعاون والمحبة والحوار.
وفي الختام قدم المفتي شقير قصيدة تحاكي واقع الناس والأمة.