أعلنت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بعمليات تصفية وإعدام بالرصاص في مدينة غزة وشمال القطاع بعد انسحاب الجيش منها.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في بيان لها : “في مظهر جديد من مظاهر الفاشية المعاصرة التي يمثلها الكيان الصهيوني المجرم، فقد سُجِّلت حالات عدّة لإعدام رجال مدنيين أمام أعيُن عائلاتهم من نساء وأطفال، بعد اقتحام منازلهم، والسيطرة عليها، وفق شهادات الأهالي والناجين من هذه المجازر الإرهابية”.
وأضافت الحركة أن “أمام جرائم الإعدام البشعة لمدنيين في بيوتهم وحرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، أن ترفع الصوت عالياً في وجه هذا الصلَف والإجرام، والاستخفاف بالقانون الدولي والإنساني”.
وشددت “حماس” على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على محاسبة حكومة الاحتلال الفاشية، وداعميها الدوليين وعلى رأسهم إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، على ما اقترفوه من جرائم بحقّ المدنيين الأبرياء.”