ذكر عدد من المسافرين اللبنانيين على متن طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط “ميدل إيست” متوجهة إلى دبي، الأسبوع الماضي، أنهم التقوا الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة على متن الطائرة حيث كان في درجة رجال الأعمال وحيداً، والتي على الأرجح تم حجزها له، على الرغم من وجود قرار قضائي بمنعه من السفر.
وقد سطّرت مدعي عام جبل لبنان الأسبوع الماضي القاضية غادة عون استنابة قضائية إلى الأمن العام وجهاز أمن المطار، للإفادة بشأن حقيقة وكيفية سفر سلامة، ومن أعطى الإذن بالسماح له بالسفر، خلافاً للقرار القضائي بمنعه من السفر، وهي تنتظر الجواب الذي قد يؤدي إلى إشكالية كبيرة، خصوصاً في ظل شكوك بأن السماح بسفر سلامة، في حال صحته، قد يكون تم بموجب “إذن سياسي” تعاملت معه الأجهزة الأمنية في المطار.
وتشير “رواية” سفر سلامة إلى أن عدداً من المودعين اللبنانيين الذين استطاعوا التحدّث مع الحاكم السابق لمصرف لبنان، نقلوا عنه “تطمينات” أن “ودائعهم بخير” وبأنهم “سيستعيدون أموالهم قريباً”!
إشارة إلى أن سلامة لطالما طمأن اللبنانيين، عشية الانهيار المالي وارتفاع سعر الدولار في لبنان العام 2019، أن “الليرة اللبنانية بخير”.