نشرت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، مقاطع فيديو تظهر بعض عمليات استهداف الآليات والعسكريين للاحتلال في اليوم الـ73 من الحرب.
ومن ضمن الفيديوهات التي تم نشرها، والتي ترصد هجمات في مدينة غزة، كانت هناك مشاهد تبدو واضحة أنه تم تصويرها من كاميرات يرتديها جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ولكن لم توضح الفصائل كيف حصلت على تلك المشاهد.
وفي بعض هذه المقاطع، تظهر عمليات سحب آليات معطوبة في شوارع مدينة غزة، بما في ذلك دبابة “ميركافا” التي تعد فخرًا للصناعة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
ومع انتشار الفيديو، بدأت التحليلات العسكرية له، حيث أكد الخبراء أن المشاهد التي بثتها “كتائب القسام” لسحب الآليات الإسرائيلية المعطوبة وإسعاف الضباط والجنود، كانت بحوزة جيش الاحتلال والتقطت من مسافة قريبة للغاية بمدينة غزة.
وشدد الخبراء على أن المنطقة التي سحبت منها الآليات المعطوبة شبه مؤمنة لإسعاف المصابين، وبالتالي فإن هذه المشاهد كانت لدى أحد جنود الاحتلال ونجحت كتائب القسام في الوصول إليه والحصول على الكاميرا.
ورأى الخبراء أن هذه المشاهد صادمة بالنسبة للاحتلال ولها وقع كبير في “إسرائيل” وجيشها لسببين، أولهما أعداد القتلى والجرحى في المعارك البرية، وثانيهما طريقة الحصول عليها، وبثها لاحقاً عبر الإعلام العسكري لـ”كتائب القسام”.