أفادت معلومات عن بدء جلسة مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث إمكانية العودة لمفاوضات من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة “بوليتيكو”، أنّ “رواية كيفية مقتل الأسرى، أثارت تساؤلات حول سلوك القوات البرية الإسرائيلية”.
ورأت الصحيفة الأميركية، أنّه “من المرجح أن يؤدي الغضب من عمليات القتل الخاطئة إلى زيادة الضغط على حكومة الاحتلال لتجديد المفاوضات بوساطة قطرية مع حماس، بشأن مبادلة المزيد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أنّ التحقيقات الأولية تُظهر أنّ الأسرى الثلاثة ” لوّحوا بأعلام بيضاء عند اقترابهم من المبنى الموجودة في داخله القوات، لكن عناصر الجيش فتحوا النيران بعد تشخيصهم أنهم عناصر معادية، ما أدّى إلى إصابة اثنين منهم على الفور، فيما هرب الثالث إلى داخل المبنى وهو مصاب ثم عاود الخروج وهو يصرخ بالعبرية “أنقذونا”، إلا أنّ جيش الاحتلال عاود إطلاق النار عليه وقتله.
وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، مسوؤليته عن ما وصفه بـ “الحادثة القاسية” في الشجاعية.
ووجّهت عوائل الأسرى “الإسرائيليين” لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة رسالة بعد وقفة في “تل أبيب”، إلى حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، طالبت فيها بالعمل على صفقة تبادل جديدة لإطلاق أبنائها الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.