جددت وزارة الإعلام في فلسطين، “مطالبة الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه الصحافيين الفلسطينيين، الذين يؤدون واجبهم المهني المكفول في الشرائع والقوانين الأممية، وتأمين الحماية لهم، وتسهيل مهامهم، وضمان عدم التعرض لهم خلال عملهم”.
وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، أن “جيش الإحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الإعلاميين، ويعتبرهم جزءاً من أهداف عدوانه، وهو ما تدعمه التقارير الدولية، التي تصف ما يجري للصحافيين في المحافظات الجنوبية بالمروع والصادم”.
ورأت في “جريمة تصفية الزميل المصور سامر أبو دقة ومنع إسعافه لخمس ساعات، واستهداف الزميل وائل الدحدوح خلال عملهما، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإحتلال الدموي”.
وإعتبرت أن “استشهاد 86 صحافياً خلال 70 يوماً عدواناً، يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً، لوقف أكبر مقتلة بحق حراس الحقيقة في التاريخ المعاصر”.