أعلنت فنزويلا وغويانا الخميس في ختام قمة بحثت سبل نزع فتيل التوتر حول منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط أنهما اتفقتا على عدم “استخدام القوة ضد بعضهما” في هذا النزاع الحدودي.
وقالت الدولتان في بيان مشترك إنهما “تتفقان على أن لا تهددا باستخدام القوة، أو تستخدماها، ضد بعضهما البعض، بشكل مباشر أو غير مباشر، تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك تلك الناجمة عن أي خلافات قائمة بين الدولتين”.
وصدر البيان المشترك في ختام قمة استضافتها سينت فنسنت وغرينادين وشارك فيها الرئيسان الغوياني عرفان علي والفنزويلي نيكولاس مادورو.
وهذا أول لقاء بين علي ومادورو منذ تصاعدت حدة التوترات بين بلديهما بشأن المنطقة المتنازع عليها.
وفي ختام القمة صدر بيان مشترك من تسع بنود تلاه على الصحافيين رالف غونسالفيس، رئيس وزراء سينت فنسنت وغرينادين.
وأقر البيان بأن فنزويلا وغويانا لم تتفقا على الولاية القضائية العالمية المناسبة لتسوية النزاع الإقليمي، لكن كلاهما أبدى اهتماما بالسعي لخفض حدة التوتر في هذا النزاع.
وتعهد الجانبان بحل هذا النزاع “وفقا للقانون الدولي”.
واتفق البلدان أيضا على “مواصلة علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي ووحدة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”.
كما اتفق البلدان، وفقا للبيان المشترك، على استحداث آلية لتجنب اشتعال الأحداث على الأرض وتحولها إلى توترات أكبر.
واتفق رئيسا البلدين على الاجتماع مجددا في غضون ثلاثة أشهر في البرازيل، التي توافقا على أن يكون رئيسها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وسيطا في هذا النزاع.
المصدر: أ ف ب