حذّر السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن التهديدات بشن هجوم آخر على غرار هجمات 11 أيلول/سبتمبر “لم تكن أعلى منها أي تهديدات سابقة” بفضل سياسات الرئيس جو بايدن “المتساهلة في الشؤون الخارجية”.
وأشار السيناتور الجمهوري إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي أصدر تحذيرات بشأن مستويات التهديد الحالية التي تواجه البلاد. وانتقد غراهام الرئيس لعدم تأمين الحدود بما يكفي لمنع الأفراد ذوي المخاطر العالية من العبور دون أن يتم اكتشافهم.
وقال غراهام لشبكة “فوكس نيوز”: “إلى الرئيس بايدن: في عهدك، الظروف المؤهلة لنشوء أحداث كـ11 أيلول/سبتمبر أعظم مما رأيته في حياتي منذ 11 أيلول/سبتمبر 2001، فوفقاً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص بك، بلغ مستوى التهديد ضد الولايات المتحدة أعلى مستوياته على الإطلاق، وهو يرى الومضات (كناية عن التحذيرات) في كل مكان”.
وأضاف: “منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عندما كنا نساعد إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته حماس، تحث جميع الجماعات الجهادية في العالم أعضاءها على مهاجمتنا هنا في الداخل، إن الحدود أكثر من مفتوحة، حيث يعبرها أكثر من 9000 شخص يوميا”.
وشدد غراهام على أن “احتمال وقوع أحداث 11 سبتمبر جديدة في الولايات المتحدة يتزايد كل يوم”.