أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، أن “معركة طوفان الأقصى وجهت ضربة مدوية للاحتلال، هزت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية”.
وقال: “لا يزال شعبنا ومقاومتنا يقدمان صورة مشرقة بالنضال والصمود الأسطوري”.
وأعلن هنية أن “بطولات كتائب القسام والمقاومة تتجلى وتوقع في العدو خسائر فادحة، وآخرها كان في الشجاعية وجباليا”.
وشدد على أن “كل معاناة ستبقى محفورة في ذاكرتنا ولا يمكن نسيانها أو التسامح مع مرتكبيها”.
وأضاف: “نبذل مع الجميع ، بما في ذلك المؤسسات الدولية، جهودا مكثفة للإسراع في إغاثة شعبنا”.
وأشار هنية إلى أن “الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، كان وما زال هدفا للاحتلال”.
ودعا شعوب أمته العربية والإسلامية لـ”توسيع مساحة فعلها بما يتناسب مع حجم العدوان”.
وتابع: “نثمن الحراك الشعبي والدولي نصرة لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم”.
وأكد أنه “نحن على يقين أن العدوان الغاشم سوف ينتهي، وستبقى المقاومة حارسا أمينا”.
وقال هنية: “نرحب بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينص على وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة”.
وأضاف: “نقدر مواقف الأمين العام للأمم المتحدة ونثمن رسالته لمجلس الأمن”.
وأكد أنهم صامدون و”مقاومتنا مقتدرة وشعبنا ثابت ومجاهد، والاحتلال إلى زوال”.
وأشار إلى أن “أي رهان على ترتيبات في غزة دون حماس وفصائل المقاومة هو وهم وسراب”.
وأكد أن “حماس” منفتحة على نقاش أي أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان.