كشفت معلومات وسائل الإعلام العبرية أن حكومة الحرب الإسرائيلية شهدت خلافات داخلية بشأن الجهود المبذولة حالياً لإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة، وأنها قررت عدم إرسال رئيس “الموساد” إلى قطر في الوقت الحالي.
وبحسب التقارير، فإن الوزير بيني غانتس يؤيد مبادرة “إسرائيلية” في هذا الشأن، في حين يعتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير يوآف غالانت أن على “إسرائيل” انتظار إشارة من حركة “حماس” بأنها مهتمة بصفقة تبادل أسرى أخرى، بعد ما وصفوه بـ “الضغط العسكري”.
ونقلت التقارير عن مسؤول دبلوماسي لم يذكر اسمه قوله، إن رئيس “الموساد” ديفيد بارنيا، في الوقت الحالي، “لن يتوجه إلى قطر، والقرار هو أن نستمع إلى الاقتراحات إذا جاءت”.
وكانت “القناة 12” العبرية نقلت عن مصدر في الاحتلال الإسرائيلي قوله بإمكانية إبرام اتفاق تبادل أسرى جديد، وأن تحركات تجري بهذا الشأن حاليا.
وقال المصدر “إن هناك شروطا يمكن بموجبها البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، سواء من وجهة نظر حماس أو من وجهة نظر إسرائيل”، حسبما نقلت “القناة 12” العبرية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، بأن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على استئناف هدنة إنسانية في قطاع غزة، وهي هدنة غالبا يجري خلالها إبرام اتفاقيات تبادل أسرى.