تجري مصر بدءاً من يوم غد وحتى 12 الحالي انتخابات رئاسية، ويتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي وقائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي، بفترة ولاية ثالثة تمدد حكمه إلى عقد ثان، على ما ذكرت وكالة”رويترز ” في تحقيق لها.
وقالت: “يجري التصويت داخل مصر في الفترة من 10 إلى 12 كانون الأول، وصوت المصريون في الخارج في الفترة من أول كانون الأول إلى الثالث من الشهر نفسه”.
ومن المقرر إعلان النتائج في 18 كانون الأول مع ضرورة حصول أحد المرشحين على الغالبية المطلقة، لتجنب إجراء جولة إعادة في أوائل كانون الثاني.
ووفقا للهيئة الوطنية للإنتخابات، يحق لنحو 67 مليون مصري فوق سن 18 عاماً التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.
ومن بين الأشخاص الممنوعين من التصويت أصحاب الأمراض العقلية والمدانون بأحكام نهائية بجرائم تشمل التهرب الضريبي، وإفساد الحياة السياسية والمدانون الذين حكم عليهم بعقوبات سالبة للحرية.
المرشحون
واشارت” رويترز” في تقريرها إلى ان المرشحين الذين يخوضون الإنتخابات هم: عبد الفتاح السيسي رئيس البلاد منذ عام 2014، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي الذي يمثل تيار يسار الوسط، وعبد السند اليمامة رئيس حزب الوفد الليبرالي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وانسحب أحمد الطنطاوي أبرز مرشحي المعارضة المحتملين في تشرين الأول، بعدما “شكا من القاء القبض على العشرات من أنصاره ومن أن مسؤولين وخارجين على القانون، تستعين بهم الحكومة أعاقوا حملته”، على ما ذكرت “رويترز”.
ونقلت عن الهيئة الوطنية للإنتخابات في مصر، إنها “تراجع شكاوى الطنطاوي وإن مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
تتولى الهيئة الوطنية للإنتخابات، مسؤولية الإشراف على جميع الإنتخابات والإستفتاءات في مصر وإدارتها.
وستجرى الإنتخابات تحت إشراف قضائي، وسيُسمح لمنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية المعتمدة بمراقبة التصويت، بحسب ما تقوله الهيئة.