أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة 3 جنود في معارك جنوب قطاع غزة، من بينهم غال أيزنكوت نجل قائد الأركان الإسرائيلي السابق، وعضو مجلس الحرب غادي أيزنكوت.
وقالت القناة 14 العبرية إن غال آيزنكوت (25 عاماً)، هو الإبن الأكبر لرئيس الأركان السابق، وقد التحق بالبحرية وعمل لاحقاً في كضابط في وحدة ماجلان العسكرية.
من جانبه قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، يوسي يهوشع، إن رئيس الأركان السابق، زار ابنه في الفرقة التي كان يقاتل فيها مؤخرا، وخلال الأيام القليلة الماضية، كان يشعر بالقلق عليه، وهو ما تأكد اليوم بعد تلقيه نبأ مقتله في غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الرائد الاحتياط غال مئير آيزنكوت، قتل في عملية بمخيم جباليا، نتيجة تفجير نفق مفخخ.
واشارت إلى أنه أصيب بجروح قاتلة، هذا الصباح، أثناء عمليات البحث في مخيم جباليا للاجئين.
وبعد تلقي العلاج الفوري، تم نقله إلى مستشفى “أسوتا” في أشدود، حيث أعلن وفاته بعد دقائق قليلة.
وقت وقوع الحادثة، كان الوزير آيزنكوت في الفرقة 162، الفرقة التي قاتل فيها إبنه في غزة، وسمع بالحادثة عبر شبكة الاتصالات عندما لم يعرف هوية الضحايا.
وبعد دقائق قليلة، أخذ رئيس مقر الفرقة آيزنكوت جانباً وأخبره أن ابنه أصيب بجروح قاتلة، وتم نقله إلى مستشفى أسوتا، حيث أعلن وفاته بعد دقائق قليلة.
وقد ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الذين اعترف بهم منذ الحرب البرية، إلى 92، في حين بلغ إجمالي قتلى جيش الاحتلال الذين اعترف بهم، منذ عملية طوفان الأقصى، إلى 416 قتيلاً.