شددت سوريا على ضرورة “وقف مجازر” إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، واعتداءاته على سورية ولبنان “قبل أن تمتد وتتوسع حروب الصهاينة وحلفائهم” إلى مناطق جديدة.
وأكدت سوريا في بيان لوزارة الخارجية أن “حروب الإبادة التي تشنها الاحتلال الإسرائيلي العنصري ضد الشعب الفلسطيني ستقود إلى تقريب .. يوم النصر”.
وقالت “ارتكبت الفاشية الإسرائيلية بعد انتهاء ما تسمى الهدنة في قطاع غزة مزيداً من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، نتج عنها استشهاد ما يزيد على 200 فلسطيني خلال الساعات القليلة الماضية معظمهم أطفال ونساء، كما شن العدو الصهيوني عدواناً غادراً آخر على الأراضي السورية، في محاولة جديدة للتغطية على فشل السياسات الصهيونية في تحقيق أهدافها وهروبها من مواجهة الواقع لافتعال أزمة إقليمية، بعيداً عن سقوط منظومتها العسكرية القتالية وخطط قادتها الذين أدانتهم الإنسانية كقتلة ومجرمين”.
وبينت الخارجية أن “السبب الرئيس وراء هذه الحرب هو استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والأكثر من ذلك هو ذهاب البعض في الغرب المتصهين إلى حد الاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية ومنح الحصانة للكيان الصهيوني من المساءلة والعقاب، فضلاً عن منح الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تفويضاً للصهاينة بالقتل والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، من خلال توريد الأسلحة وحماية إسرائيل في المنظمات الدولية، أو اشتراك هؤلاء فعلياً في العمليات العسكرية من خلال أساطيلهم التي هرعت إلى المنطقة لإنقاذ إسرائيل”.
وأكد مصدر عسكري سوري أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل في هجومها على محيط مدينة دمشق فجر السبت وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.
المصدر: سانا