تابعت الحركة البيئية موضوع قطع الأشجار العشوائي في وادي قزحيا الذي هو جزء من وادي قاديشا المقدس ومنطقة عكار وخصوصا مجزرة تاشع عكار، وهو أمر يتكرر ايضا في أكثر من منطقة في لبنان.لذلك يهم الحركة البيئية التأكيد على النقاط التالية :
⁃ اننا نرفع الصوت عاليا ومنذ سنوات ضد الجرائم التي ترتكب بحق البيئة لكن نلاحظ ان الإستجابة لم تكن على قدر المخاطر.
⁃ إن التحجج بأسباب غير اساسية وذات قيمة لا تعفي المسؤولين من مسؤولياتهم عن منع ارتكاب مثل هذه الأعمال .
⁃ إن حماية الأحراج من الحرائق، والتي لا تعرف أسبابها، تحتاج إلى صيانة علمية معروفة الأدوات والإجراءات اللازمة والتأكيد ليس من بينها قطع الأشجار العشوائي بأي حال.
⁃وفي هذا المجال نؤكد إن السياحة البيئية لا يمكنها أن تنمو والتعدي على البيئة مستمرا، لذلك من المستغرب ان نسمع من يدعو إلى شيء وممارسة نقيضه في الوقت ذاته.
⁃ويشير البعض الى حساسية وادي قزحيا بوصفه أملاكا تابعة للكنيسة، لكن ذلك يدفعنا ألى دعوة أرفع المسؤولين الدينيين الى التدخل بشكل صارم لوقف التعديات على البيئة في هذه ألأملاك.
⁃ كما اننا نجدد مطالبتنا للوزارات المعنية، خصوصا وزارات البيئة والزراعة والسياحة والداخلية وكذلك قيادة الجيش اللبناني، بتشديد المراقبة على الاحراج والغابات كل من مواقعه ومسؤولياته اولا، والتحرك بسرعة لمواجهة اي انتهاك تتعرض له الغابات والاحراج ثانيا، والأهم من كل ذلك، فاننا ندعو كل المعنيين ان يبادروا إلى تنفيذ القوانين والخطط التي تمنع وتعاقب من يقوم بالإعتداءات على البيئة.
⁃ إن الحركة البيئية مستعدة، بالتعاون مع جميع المعنيين، للمساعدة في وضع خطة متكاملة تهدف إلى صيانة الأحراج وحمايتها والإستفادة من إفرازاتها لتحسين الشروط الإجتماعية لأهالي المناطق المحيطة بما يحافظ على البيئة ويحميها من الحرائق ويشجع السياحة ويحفز النمو الإقتصادي في آن واحد.الحركة البيئية اللبنانية .
بيروت ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٣.